اطروحة دكتوراه في كليةالزراعة عن ألتحليل ألوراثي لِسٌلالات من ألطماطةَ الملونة وهٌجنها وتأثير حامِضَي الجاسمونك والسالسلك في ألحاصل ومحتواه من ألمركبات الثانَوية.
ناقشت كلية الزراعة بجامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة ب ( التحليل الوراثي لسلالات من الطماطة الملونة وهجنها وتاثير حامضي الجاسمونك والسالسلك في الحاصل ومحتواه من المركبات الثانوية).
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب باسم الماس عيس إلى: معرفة قَدَرَة منظمي النمو السالسليك ومثيل الجسمونيت على زيادة الحاصل وبعض العناصر والمركبات الفعالة طبياً لثمار الخطوط النقية للطماطة الكرزية الملونة من خلال أدوارها الفسيولوجية،
واستنباط هُجن متميزة والتعرف على أدائها الحقَلَي ولآبائها، وتقدير قابلية ألأتلاف العامة والخاصة، والتعرف على نوع الفعل الجيني، وتقدير المعلومات الوراثية، والتعرف على طريقة التحسين المناسبة لكل صفة تحت تأثير الرش بمنظم النمو السالسليك، و
دراسة السلوك الوراثي للهجن وآبائها عن طريق دراسة بعض المركبات والعناصر الفعالة طبياً في ألثمار بتأثير السالسليك.
وتوصلت الدراسة
لاستنتاجات عدة منها: أن الرش الورقي بالسالسليك وومثيل الجسمونيت بتركيز 200PPM بالقياس مع معاملة المقارنة أدى إلى تحسين صفات النمو الخضرية والزهرية لخطوط الطماطة النقية مما أنعكس ايجاباً على زيادة الحاصل ومكوناته،
و تفوقت نباتات الخط (5) المرشوشة بومثيل الجسمونيت بإعطائها أعلى حاصل بلغ 5.18 كغم.
و أن الصفات الكيميائية لثمار الطماطة قد تأثرت بكل من طبيعة التراكيب الوراثية للنبات، وكذلك الرش بمنظم النمو.
،و تفوقت نباتات الهجين4×5 عند الرش بالسالسليك بإعطائها أعلى حاصل للنبات بلغ 4.29 كغم بالقياس مع الهجن الأخرى.
وتوصي الدراسة
بأدخال منظمات النمو بدل البرامج السمادية الخاصة بنباتات الطماطة النامية تحت ظروف البيئة المحمية لكونها قادرة على سد حاجة النبات من العناصر الغذائية وانتاج حاصل سليم خالٍ من الملوثات الكيميائية.
،و تبني دراسات حقلية ووراثية وفسلجية عن استجابة المحاصيل للرش بومثيل الجسمونيت والسالسليك وتطبيقها على محاصيل متنوعة ضمن مجالات مختلفة تشمل الزراعة المكشوفة والمحمية وانبات بذور الخضر وغيرها.
،و أستعمال منظما النموالسالسلك وومثيل الجسمونيت كونهما ملائمان للفعاليات الفسيولوجية، ولتحقيق نمو مثالي كفوء ذو انتاجية عالية.،و ضرورة المحافظة على الخطوط النقية من الخلط الميكانيكي الوراثي وادامتها واستعمالها بوصفها آباء، إذ أظهرت هجنها قوة هجين عالية ومعنوية ومتفوقة في صفات الحاصل ومكوناته والصفات النوعية.