دورة تدريبية في كلية الزراعة عن اصول اشجار مقاومة لمتغيرات المناخ من احد السبل لانعاش البساتين في العراق.
بحضور عميد كلية الزراعة بجامعة الاستاذ المساعد الدكتور حسن هادي مصطفى ومعاونه للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور باسم رحيم بدر ، اقام قسم البستنة وهندسة الحدائق دورة تدريبية بعنوان (اصول اشجار مقاومة لمتغيرات المناخ من احد السبل لانعاش البساتين في العراق) .
تضمنت الدورة التي حاضر فيها المدرس زينة هزبر خزعل شرحا مفصل اهمية الاشجار والمتغيرات المناخ، حيث يقصد بتغير المناخ التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس. قد تكون هذه التحولات طبيعية فتحدث، على سبيل المثال، من خلال التغيرات في الدورة الشمسية. ولكن، منذ القرن التاسع عشر، أصبحت الأنشطة البشرية المسبب الرئيسي لتغير المناخ، ويرجع ذلك أساسًا إلى حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغازوان مناخ الأرض يتغير باستمرار منذ أن وجدت فيها النباتات لأول مرة. مقارنةً باليوم الحالي، شهدت الأرض مناخًا أكثر برودة ومناخًا أكثر دفئا ومناخًا أكثر جفافًا ومناخا أكثر رطوبة،. ظهرت هذه التغييرات واضحة على التحول المستمر للنباتات،
• لقد ثبت أن التغير المناخي في الماضي كان محركًا رئيسيًا لعمليات التنوع النباتي والاحيائي الحالي .
• تلعب الظروف البيئية دورًا رئيسيًا في تحديد النباتات وتوزيعها ، إلى جانب عوامل أخرى. أن التغييرات في الظروف البيئية الطويلة الأجل التي يمكن أن تسمى باسم التغير المناخي لها آثار هائلة على أنماط التنوع النباتي الحالي
• من المتوقع حدوث المزيد من التأثيرات في المستقبل ومن المتوقع أن يظل تغير المناخ أحد الدوافع الرئيسية للتنوع الحيوي .
وتطرقت الدورة عن اهمية الزراعة، حيث تشكل الزراعة جانبا مهما في حياة الشعوب، لما توفره من أمن غذائي ووارد اقتصادي، ولكنها تسير باتجاه عكسي في العراق الذي يعدّ في صدارة الدول العربية من حيث مساحة الأراضي الخصبة ولكنه يتذيل قائمتها في استغلالها.
• وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية المستغلة في العراق 18 مليون دونم من أصل 32 مليون دونم، حسب تصريحات وزارة الزراعة
• يعاني العراق من أزمة مياه حادة بلغت مستويات قياسية خلال الفترات الأخيرة، وسط توقعات بموسم جفاف يضرب البلاد. مع تجاوز نسبة انخفاض الخزين المائي 60% عن الأعوام السابقة.
• في ظل المتغيّرات المناخية التي بدأنا نشعر بآثارها، تتزايد أهميّة التطعيم كعمليّة انتقاء لما هو الأفضل والأحسن والأطيب والأقدر على الصمود في وجه الأمراض والآفات والتأثيرات البيئيّة.
تطعيم النبات يشكل حلقة أساسيّة في سلسلة الأمن الغذائي، الأمر الذي يستدعي تأهيل عدد كبير من الفنّيين الزراعييّن والمزارعين، وتدريبهم على طرق التطعيم المختلفة والمتخصّصة لكل نوع من النبات. ومن اهم الخطوات لا نجاح العملية هو اختيار الأصول
ومن هنا يمكن التوصل الى الامور التالية :
يجب دعم الزراعة والمزارعين وفق برنامج حكومي ممنهج لغرض انشاء والمحافظة على البساتين .
انتاج وتنمية وزراعة نباتات جديدة ذات قدرة على التكيف والتحمل والتأقلم للحياة وفق المتغيرات الجديدة من خلال برامج تربية النباتات والهندسة الوراثية وادخال اصول اكثر تحملا للظروف الحالية .