اطروحة دكتوراه في كلية الزراعة عن تاثير طريقة التطفير لاصل الخوخ المكثر نسيجيا في النمو وتحمل الاجهاد المائي والحراري .
ناقشت كلية الزراعة بجامعة ديالى اطروحة الدكتوراه ( تاثير طريقة التطفير لاصل الخوخ المكثر نسيجيا في النمو وتحمل الاجهاد المائي والحراري ) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة سارة علي محمد ، الى الاكثار الدقيق وبيان تاثير استخدام المواد المضادة للاكسدة وبعض منظمات النمو ونوع الوسط الغذائي ، فضلا عن التعرض للاشعة كما يهدف استحداث تغايرات وراثية لانتاج نباتات متحملة للاجهاد المائي طبقت التجارب العاملية باستخدام التصميم العشوائي الكامل .
وتوصلت الدراسة لاستنتاجات عدة منها : ان استخدام الفحم المنشط يمكن ان يعزز من نمو الاجزاء النباتية خارج الجسم الحي في تجارب النشوء ، واظهرت تجارب التضاعف ان استخدام BA قد عزز من تضاعف الاجزاء النباتية وان وسط WPM كان اكثر كفاءة في تضاعف الافرع ، وبينت نتائج تجارب التجذير ان وسط MS المضاف اليه lBA كان هو الافضل في تجذير الافرع وان وسط WPM كان مناسبا اكثر للتجذير من ½ MS ، ونجحت تقنية التطفير خارج الجسم الحي باستخدام اشعة كمافي انتاج تغايرات وراثية عن طريق تشخيصها باستخدام البادى قادرة على جعل النباتات متحملة لظروف الاجهاد المائي ( اجهاد الجفاف ) .
وتوصي الدراسة باستخدام جرع اشعاعية منخفضة ودراسة تاثيرها في مؤشرات النمو المظهرية والفسلجية والوراثية وزيادة احداث تغايرات وراثية لزيادة قابليتها في تحمل الاجهادات البيئية ، واستخدام المطفرات الكيميائية وبيان اثرها في مؤشرات النمو المظهرية والوراثية بهدف احداث تغايرات وراثية لانتاج خطوط متحملة للاجهاد المائي ، وتخصيص اطول للنباتات المطفرة والمزروعة في ظروف اجهاد مائي من اجل اعطاء الفرصة للنباتات الجديدة للتعبير عن العمليات الفسيولوجية بصورة اكثر .