ندوة علمية في كلية الزراعة عن تعريف الأدب وعلاقته بالتلوث.
اقام قسم علوم المحاصيل الحقلية في كلية الزراعة بجامعة ديالى ندوة علمية بعنوان (تعريف الأدب وعلاقته بالتلوث ).
تضمنت الندوة التي حاضر فيها كل من المدرس الدكتورة ميادة محمد عبد اللطيف ، و المدرس المساعد غفران علي حسين، والمدرس المساعد عثمان نصيف جاسم ، شرح مفصل عن مفهوم الأدب والتغير، وهو انعكاس للواقع بشكل فني، ومن خلال الأدب تطرح كل الموضوعات بلا استثناء، ولأن الواقع متغير بشكل مطلق، فإن الأدب بجميع أنواعه يتغير تبعاً لتغير الواقع، ويرجع الأدبُ إلى مجموعة الأعمال المكتوبة ذات الطابع الفنيِّ؛ مثل الرواية، والشعر، والمسرحيَّة والنقد، ويقول جوليان وليفريز: “إن الأدب يُستخدَم للإشارة إلى أي كتابةٍ خياليَّة أو إبداعيَّة، سواء كانت في الشعر أو المسرحية أو النَّثْر”.، وما يجعلنا نكافِحُ من أجل عالم آمنٍ وصحيٍّ هو مستقبل الأجيال القادمة؛ فالحفاظ على البيئة ليس مسؤولية فرد أو مجموعة من الأفراد؛ بل مسؤولية الجميع.
أما التلوُّث : هو ظهور أيِّ ملوثاتٍ في البيئة الطبيعيَّة، يَنتجُ عنها تغيُّراتٌ مُعاكسةٌ لنَمَطِ الحياة الطبيعي مثل ملوثات الهواء والماء والصوت والضوء والتربة وغيرها . وقد سبب التلوث البيئي والاحتباس الحراري، تغيراً في الوعي البيئي، فتأسست أحزاب سياسية لها علاقة بهذا الأمر مثل حزب الخضر، كما أصبحت الموضوعات البيئية، محط اهتمام دولي قامت على اثره بتوقيع اتفاقات دولية، وقامت مؤسسات مخصصة لقضايا البيئة، التي تمس صحة الإنسان وحياته، وتمس بغذائه وتغير طبيعة الأرض والهواء. فالهدف من الندوة يُعتبَرُ التلوُّثُ البيئي بكافة أنواعه من أخطر المشاكل التي يوجهها العالم اليوم؛ فالتهديد الذي يُشكِّله لا يقتصر على الإنسان؛ وإنما تهديدٌ للكوكب ككلٍّ، وللتقليل من خطرِه هناك العديدُ من الوسائل، من بينها رفعُ الوعي البيئي في أوساط الناس .
يمكن أن نحَّقَق الوعي البيئيُّ عبر عدة طرق، منها: الإعلام، والتعليم ، يجب ردمُ الفجوة القائمة بين الإنسان والبيئة، والأدب أحدُ الحلول الرئيسية في تجسيرِ هذه الفجوة من خلال وصف وتصوير المخاطر البيئيَّة تصويرًا دقيقًا؛ ليعي الجميع أن الحفاظَ على البيئة ضرورةٌ من أجل البقاء.
إن الأدب والبيئة يتفاعلان مع بعضهما البعض في تصوير وتشكيل الحياة البشريَّة، فالعَلاقة بينهما متينةٌ
اما التلوث من المتطلبات الضرورية لتحقيق التغيير البيئي تداخل الاقتصاد البيئي والعلوم الإنسانية معًا لمعالجة المشاكل البيئية العاجلة في العصر الحالي، كما يطور الاقتصاديون البيئيون طرقًا جديدة للتفاعل مع بيئتنا المتغيرة باستمرار من خلال العلوم الإنسانية، وغالبًا ما يمزجون بين الأساليب الحديثة وغير التقليدية مع منهجيات البحث المجربة والحقيقية، حيث تحاول الدراسات الإنسانية مواكبة العالم السريع والتطور في المجال البيئي.
– تعبئة الناس على جميع مستويات المجتمع من الشركات الكبرى وصانعي السياسات إلى الأفراد.