وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية الزراعة تنظم دورة تدريبية عن دور الإدارة في مكافحة المخدرات وأضرار تعاطيها.
وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية الزراعة تنظم دورة تدريبية عن دور الإدارة في مكافحة المخدرات وأضرار تعاطيها.
نظمت وحدة الإرشاد النفس والتوجيه التربوي في كلية الزراعة بجامعة ديالى دورة تدريبية بعنوان ( دور الإدارة في مكافحة المخدرات واضرار تعاطيها).
بينت الدورة التي حاضر فيها
المدرس المساعد هالة عبد الحسيب محمد صالح،
التعريف بمفهوم المخدرات اضرارها على الفرد والمجتمع، والعوامل التي ادت إلى تعاطي المخدرات و الشواهد الدالة على شخصية المدمن، و
التعرف على التشريع الديني في المخدرات، و
دور الإدارة في مكافحة المخدرات.
تضمنت الدورة عدة محاور منها :
المحور الاول عن مفهوم وتعريف المخدرات
وهي مادة طبيعية مصنعة تدخل جسم الإنسان وتؤثر عليه فتغير احساسه وتصرفاته وبعض وظائف وينتج عن تكرار استعمال هذه المادة نتائج خطيرة على الصحة الجسدية والعقلية وتأثيرها ضارا على البيئة والمجتمع.
كما وان للمخدرات ضرر على الأسرة فتسبب مشاكل اسرية هدم لبناء الأسرة انحراف الأبناء التأثير على سمعة الأسرة وزعزعة الوازع الديني وضياع للقيم والمبادئ.
اما ضررها على الفرد فتسبب العزلة والانطواء ونبذ المجتمع وكراهيته ولها مشاكل صحية بدنية وعقلية وتدمير للجهاز العصبي وخلايا المخ (ارتعاشات عضلية وعدم الاتزان بالسير… الخ) فقد السيطرة على النفس قلق زائد اضطرابات في التفكير تشوهات ادراكية الاكتئاب الشديد وغيره.
اما ضررها على المجتمع قابلية انتقال عدوى التعاطي الى الآخرين كذلك قابلية انتقال عدوى الأمراض الوبائية بين المتعاطين وغيرهم استغلال فئة الشباب عند حاجتهم لجرعة المخدرات وتوجيههم الى أعمال الترويج والاتجار. وتزايد فرص انتشار الفساد في المجتمع.و
تطرقت الدورة الى
مظاهر التعاطي
الانطوائية الانعزال عن الآخرين، الإهمال وعدم الاهتمام او العناية بالمظهر الخارجي، الكسل الدائم والتثاؤب المستمر، شحوب في الوجه ورعشة في الأطراف، فقدان الشهية للطعام والهزال والضعف العام مع استمرار انخفاض الوزن رشح في الأنف اتساع حدقة العين مع دموع غزيرة كثرة العطش ازدياد اللعاب وعدم الانتظام بالدراسة والسهر والغياب عن المدرسة أو عن العمل. أما
المحور الثاني عن التشريع الديني في المخدرات
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ( لا ضرر ولا ضرار)
حرمت الشريعة الإسلامية المخدرات قياسا على الخمر هي والمخدرات التي من عائلتها وتسبب خمارا على العقل يقول الله عز وجل (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والانصاب والازلم رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) صدق الله العظيم. وبين
المحور الثالث دور الادارة في مكافحة المخدرات.
لقد اضفى قانون المخدرات المؤثرات العقلية العراقي رقم ٥٠ لسنة ٢٠١٧ على دور السلطة الإدارية في مكافحة المخدرات زيادة ملحوظة إذ أبرز دور الإدارة في مواجهة هذه الجرائم وهذا الدور رقابيا ووقائيا علاجيا ونص على تأسيس الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية وتأسيس المديرية العامة لشؤون المخدرات المؤثرات العقلية وشدد على آلية الرقابة والتعاون بين وزارات الدولة كافة لمكافحة المخدرات ونص على التدابير الواجب اتخاذها لمعالجة المدمنين وتآهيلهم.
وتوصي الدورة
بالتشاركية في مكافحة المخدرات المسؤولية تكون مشتركة لكل أبناء المجتمع بالإضافة إلى الجهات الرقابية المختصة في وزارة الصحة ووزارة التخطيط الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية والجهات الرقابية في وزارة الداخلية في المنافذ الحدودية.
، والتوعية المستمرة بالمشكلة وخاصة بين المراهقين والشباب، و اتباع أساليب تربوية تعتمد على الحوار المتبادل مع الأبناء، والتقويم والتدخل السريع لمعالجة انحرافات سلوكية، و تشديد العقوبة بالنسبة لمتعاطي المخدرات وتجار المخدرات.