ورشة عمل في كلية الزراعة عن تقنية حقن بيض التفقيس وأثارها على الاداء المستقبلي لفروج اللحم .
اقام قسم الانتاج الحيواني في كلية الزراعة بجامعة ديالى ورشة عمل بعنوان ( تقنية حقن بيض التفقيس وأثارها على الاداء المستقبلي لفروج اللحم ) .
هدفت الورشة التي حاضر فيها المدرس المساعد نزار عباس مالك شرح مفصل عن اهمية حقن بيض التفقيس واثارها على الاداء الانتاجي ، حيث تهدف صناعة الدواجن الحديثة الى تحقيق نمو وتطور مستمر في إنتاج اللحم والبيض وكفاءة التحويل للأعلاف مع الحفاظ على الصحة المُثلى للطيور، ويجري ذلك من خلال استنباط السلالات والهُجنٌ الكفؤة واستعمال التقنيات المناسبة في إدارتها.
وتعد عملية التفقيس من التقنيات الأساسية التي كان لها الأثر الكبير في تطور ونمو هذه الصناعة، إلا إن زيادة نمو وإنتاجية السلالات الحديثة من الدواجن ادى في المقابل الى زيادة حاجة الأفراخ الفاقسة الى تخفيف الإجهاد الذي تتعرض له من زيادة معدل الأيض واستهلاك الأوكسجين أثناء الفقس وبعده لتلبية متطلبات الإدامة والحركة، فضلا عن حرمانها الغذائي الذي قد يمتد الى اكثر من 48 ساعة من بعد فقس أول فرخ والى حين حصولها على الغذاء في الحقل، والذي يؤدي الى الكبت المناعي للأفراخ فيجعلها اكثر عرضة للإصابة بالأمراض، هذا ما دعـا الباحثون الى الإستعانة بالتغذية المُبكرة بتقنيـة حقن بيض التفقيس التي تهــدف الى توفير مصدر غذائي للأجنة قبل الفقس، لمقاومة الإجهاد الذي تتعرض له اثناء الفقس وبعده وتحفيزها على النمو المُبكـر والحـفـاظ عـلى صحتهـا ومـن ثـم اظهـار قابليتهـا الوراثـية الـعـالية للإنتـاج بعــد الفقـس.
وابتكرت هذه التقنية للتقليل من المشاكل التي تتعرض لها الافراخ الفاقسة سواء كانت صحية او تغذوية،ويعرف مفهوم حقن بيض التفقيس بالمحاليل الغذائية بأنه أحدى تقنيات التغذية المبكرة لأجنة الطيور التي استخدمت من قبل العديد من الباحثين عن طريق إدخال العناصر التغذوية إلى البيضة في مراحل عمرية مختلفة من مدة التفقيس.