اطروحة دكتوراه في كلية الزراعة تناقش الكشف الجزيئي المبكر عن التانين والفايسين في اصناف الباقلاء وتقييم هجنها تحت مستويات من الرش بالأحماض الامينية.

ناقشت كلية الزراعة بجامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة ب (الكشف الجزيئي المبكر عن التانين والفايسين في اصناف الباقلاء وتقييم هجنها تحت مستويات من الرش بالأحماض الامينية).
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة نورس حسين عيسى، الى معرفة الكشف الجزيئي المبكر عن التانيين والفايسين كوفايسين في التراكيب الوراثية لغرض الاهتمام بالتراكيب الوراثية التي يكون فيها محتوى منخفض من هذه المواد وادخالها في برامج التربية والكشف الجزيئي عن التنوع الجيني بين التراكيب الوراثية وتحديد البصمة الوراثية لها وتقدير البعد الوراثي بينها لانتخاب عدد منها وادخالها في برنامج تهجين تبادلي.كذلك اجراء التضريب التبادلي النصفي بين التراكيب الوراثية المنتخبة والتي تتصف بنها (قليلة التانين والفايسين كوفايسين ومتباعدة وراثيا) .
وتوصلت الدراسة لاستنتاجات عدة منها:- أظهرت تقنية RAPD كفاءة في التمييز بين التراكيب الوراثية المختلفة اعتمادًا على أنماط الحُزم المرتبطة بمستويات مركبي التانين والفايسين. وقد ساعدت في تحديد مؤشرات جزيئية يمكن اعتمادها في برامج الانتخاب لتحسين الصفات النوعية، مما يعزز من دور التقنيات الجزيئية في دعم برامج التربية التقليدية،
و برزت تقنية SSR في قدرتها على تحديد التباين الوراثي بين أصناف الباقلاء، مما يجعلها خيارًا واعدًا في برامج التربية لاختيار آباء متباعدين وراثيًا، بهدف إنتاج هجن ذات قوة هجين عالية تتميز بقوة نمو وأداء محصولي مرتفع،
ورش الباقلاء بالأرجنين بتركيز 250 ملغم لتر-1 قد حسن اغلب الصفات البيوكيميائية والصفات الخضرية والزهرية وصفات الحاصل ومكوناته.
– 4 يعد الاب 4 (الصنف المحلي كرطانية عراقية ) من الآباء الواعدة كونه يمتاز بقابلية ائتلاف عامة جيدة لأغلب الصفات المدروسة .
وأظهرت النتائج ارتفاع نسبة التوريث بالمعنى الواسع مقارنةً بنسبة التوريث بالمعنى الضيق لمعظم الصفات المدروسة، مما يدل على وجود تباين وراثي كبير، وخصوصًا زيادة التباين الوراثي السيادي مقارنةً بالتباين الوراثي المضيف. وهذا يشير إلى أن الفعل الجيني السيادي هو العامل الرئيسي المسؤول عن توريث هذه الصفات.
وتوصي الدراسة :
باستخدام تقنية SSR كأداة فعالة في تقييم التباين الوراثي بين الأصناف، بما يدعم اختيار آباء متباعدين وراثيًا للحصول على قوة هجينية عالية في الهجن الناتجة ،
ودمج التحليل الجزيئي مع التقييم المظهري التقليدي في برامج التحسين الوراثي لتقليل الزمن والجهد وزيادة دقة الانتخاب للصفات المرغوبة،
وإجراء تجارب باستخدام أحماض أمينية أخرى مثل الكلايسين، البرولين، أو الكلوتامين، بهدف تقييم استجابة الهجن الجديدة لها، ومعرفة مدى تأثيرها في تحسين الصفات الخضرية والزهريـة والبيوكيميائية والحاصل، مما قد يسهم في توسيع قاعدة المعاملات الحيوية الفعالة في تحسين أداء نبات الباقلاء.
وحققت هذه المناقشة العلمية هدف من اهداف التنمية المستدامة السبعة عشر وهو الهدف الرابع الخاص بالتعليم الجيد.











