نظم قسم علوم المحاصيل الحقلية في كلية الزراعة بجامعة ديالى ورشة عمل بعنوان (كلوتين الحنطة)
تضمنت الورشة التي حاضر فيها المدرس الدكتور حسن علي مجيد ، بيان أهمية كلوتين الحنطة الناتج من ارتباط الجليادين والجلوتنين بعد أضافة الماء الى الدقيق ويعتبر المكون الاساسي في تكوين العجينة وهو عبارة عن كتلة مطاطية تمسك بداخلها بقية المكونات الاخرى (تكوين الهيكل الشبكي ) التي تتركب منها العجينة ومن ثم تشكل اساس بناء المخبوزات , وتؤدي عملية التشرب لبروتينات الجلوتين الى تكوين الالياف , في حين تؤدي هذه العملية الى تكوين اقسام من الجليادين والتي تكون خيوط من الجلوتنين , كما ان الجلوتين لديه القدرة على امتصاص الماء ولكن لايذوب في الماء , وحديثا تم انتاج نوع من بروتينات القمح الجلوتين يذوب في الماء , وأزالة مجموعة Deamidation تعمل على ذوبان بروتينات القمح ويشكل الجلوتنين من 35-40 % من نسبة البروتين في القمح , المحاصيل التي تحتوي على الجلوتين – القمح والشعير والشيلم والتريتكال ,وان الفوائد الصحية للكلوتين دوره في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، حيث تقوم البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي باستهلاك الغلوتين كغذاء ضروري لها، وبالتالي الوقاية من العديد من أمراض الجهاز الهضمي , ومن اضرار كلوتين الحنطة هي الاضرار المعوية تسبب تناول الغلوتين في إحداث رد فعل مناعي يؤثر على بطانة الأمعاء الدقيقة، وبالتالي يؤثر على امتصاص المواد الغذائية ونقص التغذية، إذ إن تناول الغلوتين يؤدي إلى إطلاق أجسام مضادة تؤثر سلبًا على الأمعاء، مما يؤدي إلى حدوث مجموعة من الاضطرابات الهضمية، وتتضمن الأعراض المصاحبة لهذا الضرر الانتفاخ، والإسهال , وقد بينت الدراسات والبحوث أن استخدام طريقة الري السيحي في السقي أدى الى الحصول على نسبة منخفضة من الكلوتين والبروتين التي تعتبر هذه المادة الرئيسية في العجين وارتفاع نسبة النشأ والمحتوى الرطوبي والدهون مقارنة مع الحنطة المزروعة في الاراضي الديمية او بأستخدام طريقة الري بالرش الارضي أو المحوري حيث تم الحصول على نسبة مرتفعة من الكلوتين والبروتين وأنخفاض نسبة النشأ .