اقام قسم البستنة وهندسة الحدائق في كلية الزراعة بجامعة ديالى ندوة علمية بعنوان( التحفيز والدافعية للتعلم ) .
تضمنت الندوة التي حاضر فيها كل من الاستاذ المساعد الدكتور أحمد ثامر حومد و المدرس الدكتورة سارة علي محمد الحياني، شرحا مفصلا عن دافعية التعلم في ظل التطور الهائل لوسائل الاتصال والتكنولوجيا التي نعيشها في عصرنا الحالي، والتي يمكن أن تسبب للطلاب الكثير من التناقض بين المناهج التقليدية وبين حياتهم التي تزخم بالتكنولوجيا المتقدمة، يأتي دور المعلم في تشجيع وتحفيز طلابه، وخلق بيئة تعليمية غنية تجذب الطالب وتجعله أكثر التزاما؛ لذا نقدم في هذا المقال نصائح هامة موجهة لكل المعلمين الراغبين في تحفيز طلابهم وتشجيعهم.
أهمية التحفيز للطلاب: يلعب التحفيز للطلاب دورا حاسما في عملية التعلم، بشكل عام، يلعب التحفيز دوراً حيوياً في تحفيز الطلاب على الاستمرار في التعلم وتحقيق النجاح في مسارهم التعليمي. وتأتي أهمية التحفيز في سياق تعليمي بعدة جوانب
تعزيز الإنجاز: يحفز التحفيز الطلاب على تحقيق النجاح والتفوق الأكاديمي من خلال تعزيز إرادتهم وتحفيزهم لتحقيق أهدافهم
زيادة التفاعل: يعمل التحفيز على زيادة مشاركة الطلاب وتفاعلهم في العملية التعليمية، مما يعزز تجربتهم التعليمية بشكل عام
تعزيز الثقة بالنفس يعزز التحفيز الثقة بالنفس لدى الطلاب ويساعدهم على تطوير مهاراتهم واكتساب الإيجابية للتعلم
تحفيز الإبداع : يشجع التحفيز الطلاب على التفكير الإبداعي والابتكار في حل المشكلات وتطوير الأفكار ،
تعزيز الاستمرارية يساهم التحفيز في تعزيز الدافعية والاستمرارية في التعلم والتحصيل الدراسي ،
و تحسين الأداء: من خلال التحفيز، يمكن تحسين أداء الطلاب وزيادة تفوقهم الأكاديمي.
مفهوم الدافعية في التعلم : تعتبر الدافعية من أهم مفاهيم علم النفس التربوي، وتُعرف بأنها شعور داخلي يدفع المتعلم للقيام بسلوكيات وتصرفات معينة لإشباع حاجات ورغبات محددة، ولا يمكن قياس الدافعية بشكل مباشر وإنما يتم الاستدلال عليها من خلال ملاحظة وتحليل سلوك المتعلمين وتصرفاتهم وتفاعلاتهم مع الآخرين.
تعتبر الدافعية من المحركات الرئيسية لتصرفات المتعلم في البيئة التعليمية ولها أهمية كبيرة في عملية التعليم والتعلم، ويمكن تلخيص أهميتها في النقاط التالية: – تعتبر الشرارة التي تنطلق منها عملية التعليم والتعلم ،
و تحسن من نظرة المتعلم تجاه ذاته. تطور من قدرة المتعلم على التصرف في المواقف التعليمية المختلفة،
و تساعد في تفسير سلوكيات المتعلمين واستجاباتهم ،
و تستخدم في مجالات العلاج والإرشاد النفسي. تساعد المتعلم على التعرف على دوافعه، مما يتيح له توجيه سلوكه لما يخدم رغباته وميوله ،
و تكسب المتعلم القدرة على تحليل وتفسير سلوكيات الآخرين.