ورشة عمل في كلية الزراعة عن المخدرات واضرارها النفسية على الشباب والمجتمع وطرق الوقاية منها.
اقام قسم علوم المحاصيل الحقلية في كلية الزراعة بجامعة ديالى ورشة عمل بعنوان
(المخدرات وأضرارها النفسية على الشباب والمجتمع وطرق الوقاية منها) .
تضمنت الورشة التي حاضر فيها كل من الاستاذ المساعد وجدان جاســـــــــم محمد والمدرس الدكتورة ميادة محمد عبداللطيف والمدرس المساعد ايناس عبدالرحيم خلف ، شرح مفصل عن إدمان المخدرات، والذي يسمى أيضًا اضطراب تعاطي المخدرات، هو مرض يؤثر على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار أو دواء مشروع أم غير مشروع. كذلك تندرج بعض المواد، مثل المشروبات الكحولية والماريجوانا والنيكوتين، تحت فئة المخدرات. عندما يكون الشخص مدمنًا، فإنه قد يستمر في تعاطي المخدرات على الرغم من الضرر الحاصل له من كل ذلك . وسلطت الورشة الضوء على مشكلة المخدرات وما تسببه من آثار نفسية واجتماعية وصحية على الشباب وانعكاسات ذلك على الشخصية والسلوك والتصرف و تهدف الورشة بالإجابة عن التساؤلات الآتية:
ما أنواع المخدرات ؟ وما العوامل المؤدية الى تعاطيها من قبل الشباب ؟
ما الآثار النفسية والاجتماعية والصحية التي يسببها تعاطي وإدمان المخدرات على الشباب ؟
ما أنماط الشخصية التي تتركها المخدرات على سلوك وتصرف الشباب المدمن؟
-
– توصيات الورشة :
-
التأكيد على تضمين مشكلة المخدرات والإدمان في برامج الدراسة لأقسام كليات الطب والاجتماع وعلم النفس في كليات التربية والآداب وكليات المعلمين والخدمة الاجتماعية والطب .
-
– الاهتمام بتثقيف الطلبة وتدريبهم على سبل الوقاية من المخدرات وإمكانية المشاركة في الحملات المجتمعية المناهضة للمخدرات من خلال الجمعيات الأهلية ذات الصلة .
-
– إنشاء قاعدة معلومات تتعلق بالطلبة المدمنين في الجامعات والمترددين على المستشفيات والمراكز الأهلية المتخصصة من اجل التدخل العلاجي لحالات التعاطي وإعادة استيعابها ودمجها في المجتمع.
-
– ضرورة تنسيق الجامعات مع رجال الدين لعقد الندوات الهادفة حول الإدمان ومخاطر ذلك على الفرد والمجتمع وتشجيعهم على تضمين خطبهم ودروسهم الدينية على دور العقل والروح والنفس في تكوين اتجاه مضاد لتعاطي المخدرات .
-
– إنشاء مراكز الإرشاد النفسي وعيادات الصحة النفسية في الجامعات التي يمكن أن تؤدي دورها في وضع البرامج الإرشادية والعلاجية للطلبة المدمنين على تعاطي المخدرات .
-
– ضرورة اعتماد الأساليب النفسية العلمية الهادفة للتخفيف من معاناة الشباب ومساعدتهم .
-
– ضرورة مشاركة تدريسيو الجامعات في تشجيع الطلبة ضمن الأنشطة الفنية والاجتماعية بإنتاج مسرحيات تهتم بالتوعية من مخاطر المخدرات مع دراسة دورهما في الوقاية من الإدمان والقيام بحملات توعية وتثقيف في كافة التجمعات الطلابية .
-
– ضرورة حث المؤسسات الرقابية في متابعة الإعلانات عن المشروبات الكحولية أو المخدرات التي تعلن عن طريق الأنترنيت أو الأفلام الهابطة أو المتاجر العامة أو الفنادق .