دورة تدريبية في كلية الزراعة عن الأخطاء اللغوية الشائعة في حياتنا اليومية.
اقام قسم علوم المحاصيل الحقلية في كلية الزراعة بجامعة ديالى دورة تدريبية بعنوان
(الأخطاء اللغوية الشائعة في حياتنا اليومية).
هدفت الدورة التي حاضر فيها كل من المدرس الدكتورة ميادة محمد عبد اللطيف، والمدرس المساعد إنعام صالـح مهدي , الى تنمية القراءة وإثراء حصيلة لغوية كبيرة لدى الفرد في الاتجاه الصحيح لأصحاب اللغة الصحيحة ، وبالتالي التغلب على الأخطاء اللغوية, فالبديهي إن أردت لغة الماضي فأقرأ من تراث الماضي، فالقواعد وضعت لتعرف ثم تتبع فأعرف قواعد اللغة وابدأ بتطبيقها واتباعها واستخدامها حتى تصبح جزءا من لا وعيك وروحك ، ويصبح الخطأ مستنكرا بالنسبة إليك بغير أن تدري فتصبح ناقدا للغة نفسك ومن حولك ، وتسعى الى إصلاحها وتحسينها وجعلها أن لم تكن فصيحة وبليغة كما كانت فعلى الأقل هي صحيحة وسليمة. كما تضمنت الأخطاءُ الشَّائعة كثيرةٌ جدًّا، ويجبُ ألَّا ندَّخرَ وُسْعًا في تحسينِ لغتنا، فلغتنا السَّليمة تُوصلنا إلى المعاني السَّليمة، وتجعلنا نُعبِّرُ عن أفكارنا بوجهٍ صحيحٍ، وتجعلُ القارئ أو المُتلقِّي يتفاعلُ مع ما نكتب، ويحسُّ به
المقصود بالأخطاء اللغوية هي الانحراف عما هو مقبول في اللغة على حسب المقاييس التي يتبعها الناطقون باللغة والأخطاء اللغوية هي كل ما يخالف فيه الكاتب أو المتحدث قواعد اللغة، لذا فأن الخطأ اللغوي هو عدم معرفة الباحث بالتغيرات التي قد تقع في الكلمة بناءً على موقعها في الجمل، أو التغيير في بنية الكلمة الأصلية بسبب العلل الصرفية المعروفة،
أما الأخطاء الإملائية: هي قصور الباحث عن المطابقة الكلية أو الجزئية بين الصور الصوتية أو الذهنية للحروف والكلمات، وما هو مدار الكتابة الإملائية مع الصور الخطية لها، والتي تتناسب مع قواعد الكتابة الإملائية المحددة أو المتعارف عليها.
والخطأ النحوي: هو قصور في ضبط الكلمات وكتابتها ضمن قواعد النحو المتعارف عليها في اللغة، واهتمام الباحث بالكلمة فقط – دون إعرابها في الجملة.
– اهم التوصيات كانت :-
-
إعطاء اللغة العربية مساحتها وحقها وتحسين النظرة لها بمستوى يليق بلغة القرآن الكريم، ولاسيَّما المستويات الفكرية والثقافية.
-
وإعادة النظر في خلل نظام المناهج المتداولة في المراحل التعليمية للغة العربية، منها : ضعف مستوى الطلبة وضعف معلمي اللغة العربية، مما زاد احتمالية الوقوع في الأخطاء اللغوية.ك
-
ما تلعب وسائل ووسائط الإعلام المستخدمة في عصرنا هذا دور كبير جداً في نشر الأخطاء اللغوية وتداولها ومن ثم التعود عليها على أنها صحيحة ، لذا وجب التدقيق اللغوي في النشر من قبل لجان مختصة تجنب الوقوع في الأخطاء اللغوية.
-
ورفع المستوى الثقافي والفكري لطلبة الجامعات من خلال التشجيع على القراءة وارتياد المكتبات العامة .
-
اطلاق حملة توعوية من قبل جامعتنا الموقرة تحت شعار(هيا نقرأ).
-
التوعية الثقافية للقراءة والمطالعة وتشجيع مواهب الطلبة المختلفة من المراحل العمرية كافة من قراءة وكتابة في موضوعات متنوعة تخص الأدب والشعر العربي والنحو والفنون والثقافة العامة.
-
الاحتفاء بيوم الضاد على نطاق واسع في الجامعات تشجيعاً لنشر لغتنا العربية الجميلة وإحياء تراثنا العربي والتكلم باللغة الفصحى والتعود على الكلمات الفصيحة والأخذ عليها كأنها هي اللهجة الصحيحة، مما يسمو باللغة العربية الفصحى وتقليل اللغة العامية .
-
واخيراإنشاء مسرح للطلبة وتشجيع مواهبهم في التمثيل باللغة الفصحى وقراءة أمهات الكتب.