رسالة ماجستير في كلية الزراعة عن معالجة التربة مختلفة النسجة ملوثة بالرصاص باستعمال الفحم الحيوي.
ناقشت كلية الزراعة بجامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة ب(معالجة التربة مختلفة النسجة ملوثة بالرصاص باستعمال الفحم الحيوي)
تضمنت الدراسة التي قدمها الطالب حسين فاضل محمد اخذ عينتي تربة مختلفة النسجة (Clay loam، Sand)، جففت هوائيا ومررت بمنخل قطر فتحاته 2 ملم، ثم أجري لها تلويث بالرصاص باستخدام (نترات الرصاص مختبريا حيث تم إذابته في الماء المقطر ورشه على التربة مع الخلط جيدا ليشمل جميع العينة وحضنت لمدة أسبوعين، وتم اجراء التحاليل لخصائص النسجتين الكيميائية والفيزيائية قبل إضافة المعاملات إذ استخدم biochar من مواد بسيطة مختلفة من دول مختلفة، إذ تم شراء biochar المحضر من مخلفات بقايا ثمار نخيل الزيت من مجلس زيت النخيل الماليزي في سلانكور ماليزيا المعروف ب Empty Fruits Bunch Biochar (EFBB)، إذ تم تحضير هذا الفحم الحيوي عند درجة حرارة (300 درجة مئوية) عملية انحلال حراري بطيئة في فرن دوار أفقي تم تحضير الفحم الحيوي المحلي من مخلفات قش الحنطة الذي تم الإشارة له (WSB) تحت درجة حرارة (300°) في فرن كهربائي لمدة ساعتين بمعدل تسخين 10°C دقيقة-1 تحت ظروف محدودة الأكسجين.
وتوصلت الدراسة لاستنتاجات عدة منها : ان حسن الفحم الحيوي من خصائص التربة الكيميائية والبيولوجية وكان الفحم المنتج من قش الحنطة افضل من المنتج من ثمار نخيل الزيت وأن العينة 3% افضل 1%.كما انه حسن الفحم الحيوي بيئة التربة الملوثة بالرصاص وجعلها ملائمة لنمو ونشاط أحياء التربة المجهرية حيث كانت العينة 3% من فحم قش الحنطة ذات معنوية عالية مقارنة بقية المعاملات تأتي بعدها 3%من فحم ثمار نخيل الزيت. قلل الفحم الحيوي من الرصاص الجاهز في التربة وخاصة في معاملة 3% من فحم قش الحنطة ، وكان التأثير فعال أكثر بزيادة مدة التحضين.و قلل الفحم الحيوي من الرصاص المغسول مما يدل على ان الرصاص ارتبط بالفحم الحيوي بصورة جيدة. وتوصي الدراسة :- باعتماد الفحم الحيوي كبديل اقتصادي لمعالجة الترب الملوثة، ويمكن ايضا إضافة الفحم الحيوي المحلي المنتج من قش الحنطة في الترب الملوثة بالعناصر الثقيلة، كما انه يمكن إضافة الفحم الحيوي لتحسين خصائص الترب الملوثة وغير الملوثة كعلاج لخصائص كيميائية وخصوبية. و ينصح بعمل مصانع أو صنع أفران خاصة لإنتاج الفحم الحيوي واستعماله في أنواع الزراعة كافة وتثقيف المزارعين على استعماله، وتقليل استخدام الأسمدة الكيميائية الملوثة للتربة والنبات، وإجراء دراسات باستخدام أنواع الفحم الأخرى (على دراجات حرارة مختلفة في ترب مختلفة إنتاج الفحم الحيوي من مواد مختلفة وعلى ترب مختلفة الخواص وملوثات مختلفه).