كلية الزراعة تقيم محاضرة في شهر الله المحرم بعنوان النهضة الحسينية خلفيات ونتائج.
برعاية رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم وباشراف عميد كلية الزراعة الاستاذ المساعد الدكتور حسن هادي مصطفى، وضمن فعاليات الموسم الرابع لاسبوع ( الامام الحسين عليه السلام رمز وحدتنا )،
اقام قسم البستنة وهندسة الحدائق محاضرة بعنوان (النهضة الحسينية خلفيات ونتائج).
تضمنت المحاضرة التي القاها المدرس زينة هزبر خزعل شرح مفصل عن النهضة الحسينية خلفيات ونتائج
• إنّه من الصعب أن نقف على جميع الأسباب لثورة امتدّت في عمق الزمن، ولا زالت تنبض بالدفق والحيويّة، مثيرة في النفوس روح الإباء والتضحية، وتأخذ بيد الثائرين على مرّ الزمن بالاستمرار في طريق الحقّ وبذل النفس والنفيس لبلوغ الأهداف السّامية، إنّها الثورة التي أحيت الرسالة الإسلاميّة بعد أن كادت تضيع وسط أهواء ورغبات الحكّام الفاسدين، وأثارت في الاُمّة الإسلاميّة الوعي.
قال الإمام (عليه السّلام): “أيّها النّاس، إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: مَنْ رأى منكم سلطاناً جائراً، مستحلاًّ لحرم الله، ناكثاً لعهد الله، مخالفاً لسنّة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان فلم يغيّر عليه بقول ولا بفعل كان حقّاً على الله أن يدخله مدخله”
• اعتمد الحسين ع على قوّة المنطق، واعتمد عدوه على منطق القوة، ولما سقطت قوة عدوه، انتصر منطق الحسين عليه السلام، وكان انتصاره ابديا.
• قبل عاشوراء، كانت كربلاء اسماً لمدينة صغيرة، أما بعد عاشوراء فقد أصبحت عنواناً لحضارة شاملة.
• تمزقت رايته .. ولم تنكس !
• وتمزقت أشلائه .. ولم يركع !
• وذبحوا أولاده وإخوانه وأصحابه .. ولم يهن ! .
• إنها عزة الإيمان في أعظم تجلياتها
• الحسين ليس شخصاً، بل هو مشروع ..
• وليس فرداً، بل هو منهج .. وليس كلمة، بل هو راية ..
• مهما قلنا عن الحسين ع ، ومهما كتبنا عنه، فلن نتجاوز فيه ما قاله رسول الله : (مكتوب على ساق العرش: إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)