ندوة علمية في كلية الزراعة عن المخدرات أنواعها اعراض المتعاطين اساليب الترويج سبل الوقاية.

اقامت كلية الزراعة بجامعة ديالى ندوة علمية بعنوان( المخدرات أنواعها اعراض المتعاطين اساليب الترويج سبل الوقاية ).
تضمنت الندوة التي حاضر فيها كل من المدرس الدكتور علي اسماعيل زيدان والمدرس الدكتور هيثم قتيبة غضبان ،شرحا مفصلا عن المخدرات، حيث
تعد مشكلة المخدرات حاليًّا من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم وتسعى جاهدة لمحاربتها؛ لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، ولم تعد هذه المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو طبقة محددة من المجتمع، بل شملت جميع الأنواع والطبقات، كما ظهرت مركبات عديدة جديدة لها تأثير واضح على الجهاز العصبي
المخدرات هي كل مادة نباتية أو مصنّعة تحتوي على عناصر منوّمة أو مسكّنة أو مفتّرة، والتي إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المعدة لها فإنها تصيب الجسم بالفتور والخمول وتشلّ نشاطه كما تصيب الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي والجهاز الدوري بالأمراض المزمنة، كما تؤدي إلى حالة من التعود أو ما يسمى “الإدمان” مسببة أضرارًا بالغة بالصحة النفسية والبدنية والاجتماعية.
ومن
أسباب تعرض الفرد لخطر الإدمان:
الجهل بأخطار استعمال المخدر.
ضعف الوازع الديني، والتنشئة الاجتماعية غير السليمة.
التفكك الأسري.
الفقر والجهل والأمية .
الثراء الفاحش والتبذير دون حساب.
انشغال الوالدين عن الأبناء، وعدم وجود الرقابة والتوجيه.
عدم وجود الحوار بين أفراد العائلة.
مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء.
البطالة والفراغ. ومن
علامات الشخص المدمن:
التغير المفاجئ في نمط الحياة كالغياب المتكرر والانقطاع عن العمل أو الدراسة.
تدني المستوى الدراسي أو تدني أدائه في العمل.
الخروج من البيت لفترات طويلة والتأخر خارج البيت ليلًا.
التعامل بسرية فيما يتعلق بخصوصياته.
تقلب المزاج وعدم الاهتمام بالمظهر.
الغضب لأتفه الأسباب.
التهرب من تحمل المسؤولية واللامبالاة.
الإسراف وزيادة الطلب على النقود.
تغيير مجموعة الأصدقاء والانضمام إلى “شلة” جديدة.
الميل إلى الانطواء والوحدة.
فقدان الوزن الملحوظ نتيجة فقدان الشهية.
أنواع المخدرات:
تختلف أنواع المخدرات وأشكالها حسب طريقة تصنيفها؛ فبعضها يصنف على أساس تأثيرها، وبعضها الآخر يصنف على أساس طرق إنتاجها أو حسب لونها، وربما بحسب الاعتماد (الإدمان) النفسي والعضوي.
وتتفاوت أنواع المواد المخدرة في درجة تأثيرها وطريقة عملها على الجهاز العصبي للإنسان، مثل:
الحشيش والماريجوانا.
المخدرات المهدئة.
المخدرات المنشطة مثل: الكوكايين.
المواد المهلوسة مثل (إل. إس. د( .
المواد المستنشقة (العطرية) مثل الصمغ.
المسكنات والمهدئات الطبية مثل المورفين.
أعراض الإدمان:
المصاحبة لتعاطي الحشيش والماريجوانا:
شعور عال بالإدراك البصري والسمعي والذوق.
ضعف الذاكرة وصعوبة التركيز والتناسق الحركي.
زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
احمرار العينين.
زيادة الشهية.
جنون العظمة.
تباطؤ في التنفس وانخفاض ضغط الدم.
ارتباك وصعوبة التناسق الحركي.
المصاحبة لتعاطي المسكنات المخدرة (الهيروين والمورفين والكودايين)
انخفاض الشعور بالألم.
ارتباك.
تباطؤ في التنفس.
إمساك.
آثار ومضاعفات إدمان المخدرات:
1. مشاكل صحية: يؤدي إدمان المخدرات إلى حدوث مشاكل صحية بدنية وعقلية ويعتمد ذلك على نوع المخدرات المستخدمة.
حوادث السير في حالة السكر.
، و الانتحار ،و
المشاكل الأسرية والخلافات الزوجية بسبب التغيرات السلوكية التي تطرأ على مدمن المخدرات.
علاج المخدرات:
تشمل علاجات الإدمان تنظيم برامج علاجية للمرضى سواء في المستشفيات أو في العيادات الخارجية وتقديم المشورة لهم ومساعدتهم على مقاومة استخدام المخدرات مرة أخرى والتغلب على الإدمان.
برامج العلاج:
وتشمل الدورات التعليمية التي تركز على حصول المدمن على العلاج الداعم ومنع الانتكاس ويمكن تحقيق ذلك في جلسات فردية أو جماعية أو أسرية.
والمشورة:
أخذ المشورة من مستشار نفسي بشكل منفرد أو مع الأسرة ، أو من طبيب نفسي تساعد على مقاومة إغراء إدمان المخدرات واستئناف تعاطيها.
أخذ المشورة مع أفراد الأسرة ويساعدهم ذلك على تطوير مهارات اتصال أفضل مع المدمن حتى يكونوا أكثر دعمًا له .
الوقاية من خطر الإدمان .
أفضل وسيلة لمنع الإدمان على المخدرات هي بعدم تناول المخدرات على الإطلاق، واستخدام الحذر عند أخذ أي دواء يسبب الادمان فقد يصف الطبيب أدوية لتخفيف الألم أو البنزوديازيبين لتخفيف القلق أو الأرق، أو الباربيتورات للتخفيف من التوتر أو التهيج. يصف الاطباء هذه الادوية بجرعات آمنة ويتم مراقبة استخدامها بحيث لا يحصل المريض على جرعة كبيرة جدًّا أو لفترة طويلة جدًّا. إذا كان المريض يشعر بحاجة إلى أخذ جرعة أكبر من الجرعة الموصوفة من الدواء، فإنه يجب التحدث مع الطبيب.
الوقاية من سوء تعاطي المخدرات لدى الأطفال : التواصل: التحدث مع الأطفال حول أخطار تعاطي المخدرات وإساءة استعمالها.
الاستماع الجيد عند تحدث الأطفال عن ضغط أصدقائهم عليهم للاستخدام الخاطئ للمخدرات، ودعم جهودهم لمقاومة ذلك ، و
القدوة الحسنة: يجب على الآباء والأمهات أن يتجنبوا إدمان المخدرات والكحول ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم؛ حيث إن الأطفال من الآباء والأمهات الذين يتعاطون المخدرات معرضون بشكل أكبر لخطر الإدمان .
4. تقوية العلاقة: ا المستقرة بين الآباء وبين أطفالهم تقلل من أخطار استخدام الطفل للمخدرات.