رسالة ماجستير في كلية الزراعة عن تقييم المشهد الطبيعي لشبكة الطرق في مدينة بعقوبة واعادة تصميمها وفق رؤية العراق المستدامة 2030
ناقشت كلية الزراعة بجامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ(تقييم المشهد الطبيعي لشبكة الطرق في مدينة بعقوبة واعادة تصميمها وفق رؤية العراق المستدامة 2030).
تضمنت الدراسة التي قدمتها الطالبة سجى فرحان ثامر ، جانبين اساسيين هما الجانب النظري والجانب العملي ، تضمن الجانب الاول بصورة أساسية تعاريف ومفاهيم عامة عن الطرق وشبكة الطرق المستدامة والطرق النهرية الحضرية وأخيرا معايير الاستدامة .أما الجانب الثاني من الدراسة وهو الجزء العملي تمَ اختيار شارع نهر خريسان كحالة دراسة هو شارع شرياني نهري حضري تجاري ذو نمط عضوي يمُر في مركز المدينة والذي يبلغ طوله (2) كم تبدأ من قنطرة خليل باشا الى مزار ابو ادريس ، ونظرا لأهمية الشارع من حيث الاطلالة النهرية وسط مدينة بعقوبة والموقع التجاري المهم والجمالية تم اختياره كموقع للدراسة . وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها: ان موقع الدراسة يعاني من الاهمال وارتفاع مستوى التلوث سواء في الهواء أو الماء أو التربة مع تناقص معدل التشجير بين السنوات 1990 وصولا الى سنة الدراسة 2023.
، وان مستوى الغطاء الخضري على مدار ثلاثةعقود تراجع التشجير خلال هذه السنوات نتيجة التنوع في الغطاء النباتي وقلة الاهتمام في جانب التشجير وافتقار الى عمليات الصيانة والادامة. فضلا عن مستوى التلوث في منطقة الدراسة خصوصا التقاطعات مرتفعة جدا اكثر من الحد الادنى معدلات النسب العالمية نتيجة مرور اعداد كبيرة من المركبات خلال اليوم الواحد واثاث الشارع ينقسم الى شقين اثاث البلدية معرض الى الاهمال التكسير وهو قليل او معدوم اما اثاث المستغل من قبل المستثمرين اصحاب المطاعم فهو متوفر لكن بنوعيات رديئة والانارة متوفرة على طول الشارع عدى المنطقة (ج) اما الحاويات المعدنية كبيرة منتشرة في وسط الشارع.كل شارع في منطقة الدراسة يمثل بؤرة حرارية وتزداد في التقاطعات والمناطق الخالية من التشجير. وعدم وجود اي مخططات في البلديات او التخطيط العمراني لموقع الدراسة.
وتوصي الدراسة
بضرورة تثقيف الجمهور بقوانين الاستدامة وحثهم على العمل بها
، وتبني معايير استدامة محلية تتوافق مع الظروف البيئية والقيم الاجتماعية والحالة الاقتصادية للمجتمع المحلي في موقع الدراسة ،
واعداد دليل للتشجير المستدام للشوارع الحضرية داخل المدن لكي يكون مرجعا للعاملين في مجال التشجير مثل البلديات والامانات لاهم الاصناف والانواع النباتية المتحملة للحرارة والملوحة وعوامل المناخية خصوصا الانواع المحلية.