ناقشت كلية الزراعة بجامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة(تاثير الرش ببعض المغذيات ومضادات النتح في الصفات الخضرية والثمرية والقابلية الخزنية لثمار التفاح صنف الابراهيمي) تضمنت الدراسة التي قدمها الطالب حميد رشيد مولان ، لبيان مدى استجابة النبات للرش بخمسة مستويات من المغذيات هي ( الحديد المخلبي ، الحديد النـــانوي ، كلوريد الكالسيوم (العادي) ، كاربونات الكالسيوم النانوية )، والرش بثلاثة مستويات من مضادات النتح وهي )، الكاؤولينات ، وسليكات البوتاسيوم وتأثيرها في النمو والحاصل للنباتات، ونفذت التجربة بعاملين وثلاثة مكررات .
وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها –
تفوق الرش بكاربونات الكالسيوم النانوية معنويا في بعض صفات النمو الخضري والثمري التالية (عدد الاوراق، مساحة الورقة الواحدة، المساحة الورقية الكلية للنبات، محتوى الاوراق من الكالسيوم، الكربوهيدرات، محتوى الافرع من الكربوهيدرات، وزن الثمرة، حجم الثمرة، حاصل النبات الواحد، صلابة الثمار، طول الثمرة، قطر الثمرة ،محتوى الثمارمن الكربوهيرات، النتروجين، الكالسيوم، في حين تفوق الرش بالحديد المخلبي معنويا في عدد الازهار، نسبة العقد، فيتامين C، عدد الثمار الكلي، اما الحديد النانوي فقد اعطى اعلى معدل معنوي في محتوى الاوراق من الكلوروفيل، الحديد، محتوى الثمار من الحديد ونسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية TSS، محتوى الثمار من الحموضة الكلية القابلة للتعادلTA).
وتفوق الرش بمضاد النتح سليكات البوتاسيوم باعطاء اعلى القيم في )عدد الاوراق، مساحة الورقة الواحدة، المساحة الورقية الكلية للنبات، محتوى الاوراق من الكالسيوم، الكربوهيدرات، الكلوروفيل، الحديد، محتوى الافرع من الكربوهيدرات، عدد الازهار،نسبة العقد، وزن الثمرة، حجم الثمرة، حاصل النبات لكلا الموسمين، وايضا عدد الثمار (الموسم الثاني فقط)، صلابة الثمار (الموسم الاول فقط)، طول الثمرة، قطر الثمرة، النسبة المئوية للمواد الصلبة الذائبة الكلية، محتوى الثمار من الحموضة الكلية و محتوى الثمار من الكالسيوم (الموسم الاول). اما مضاد النتح الكاؤولين فقد سجل تفوق معنوي في عدد الثمار (الموسم الاول)، حاصل النبات (الموسم الاول)، محتوى الثمار من فيتامين C، النتروجين.
، وادى التداخل بين الرش بكاربونات الكالسيوم النانوية وسليكات البوتاسيوم الى تفوق معنوي في (عدد الاوراق، مساحة الورقة الواحدة، المساحة الورقية الكلية للنبات، محتوى الاوراق من الكالسيوم، الكربوهيدرات، محتوى الافرع من الكربوهيدرات، نسبة العقد، وزن الثمرة، حجم الثمرة، حاصل النبات الواحد، صلابة الثمار، معدل طول الثمرة، قطر الثمرة، الكربوهيدرات، النتروجين والكالسيوم) . اما
نتائج التجربة الثانية خلصت بالاتي :- تفوق الرش بكاربونات الكالسيوم معنويا في اغلب صفات الثمار المخزنية واعطى اقل قيمة في (تلف الثمار الكلي، معدل سرعة التنفس للثمار، محتوى الثمار من الحموضة الكلية) كما سجل الكالسيوم النانوي اعلى القيم بالصفات التالية (صلابة الثمار، محتوى الثمار من السكريات، فيتامينC ومحتواها من الكالسيوم).فيما اعطى الرش بالحديد النانوي اعلى قيمة في نسبة المواد الصلبة الذائبة.
وتوصي الدراسة :- التجربة الاولى (الحقلية): نستنتج من هذه التجربة مايلي:-
*ادى الرش بالمغذيات ومضادات النتح وتداخلاتهما الى تحسين اغلب صفات النمو الخضرية والثمرية للنباتات المعاملة به وكالاتي:-
تميز الرش بكاربونات الكالسيوم النانوية على جميع العناصر الغذائية من خلال تفوقه في معظم الصفات الخضرية والكمية والنوعية للحاصل، .
اما التجربة الثانية (الخزنية) : ويو صي من هذه التجربة ماياتي:-
اظهرت الثمار المعاملة بكاربونات الكالسيوم النانوية تحملا اكثر لظروف الخزن المبرد من الثمار المعاملة بالمغذيات الاخرى، من خلال اعطاءها (اقل نسبة تلف ، فقدان الوزن، معدل سرعة التنفس، الحموضة الكلية )، فيما اعطى اعلى قيمة لمحتوى الثمار من (السكريات، فيتامين C، الكالسيوم )الامر الذي انعكس على اطالة عمرها المخزني والتسويقي، اما المعاملة بالحديد بنوعيه فلم يكن له اهمية في المحافظة على الثمار او اطالة عمرها المخزني والتسويقي، اذ تدهورت الثمار سريعا بسبب ارتفاع نسبة التلف ومعدل تنفس (المخلبي) وفقدانها للوزن (النانوي) .
، و ادى الرش بالكاؤلينات الى اطالة العمر التسويقي للثمار المعاملة به، وكان لها التاثير الاكبر قياسا بتاثير سليكات البوتاسيوم، في حين تفاوت تاثير h لتداخل بين المعاملات في صفات الثمار المخزنه.