دورة تدريبية في كلية الزراعة بعنوان النباتات السامة
اقام قسم علوم المحاصيل الحقلية في كلية الزراعة بجامعة ديالى دورة تدريبية بعنوان(النباتات السامة) .
تهدف الدورة التي ادار جلساتها المدرس الدكتورة ميادة محمد عبد اللطيف والمدرس الدكتور هشام عبد الوهاب عبد الكريم، وحاضر فيها الاستاذ المساعد الدكتور احمد ياسين حسن، الى التعريف بانواع النباتات السامة ومكان تكاثرها ،حيث
توجد في بيئاتنا الزراعية و حياتنا اليومية انواع مختلفة من النباتات منها السامة وتنتشر في مختلف البيئات حسب طبيعة نموها واصنافها وعلى الرغم من وجودها في الطبيعة دور حيوي في التوازن البيئي بين مختلف النباتات او لاستعمالها في الصناعات الدوائية واخرى صناعية ذات اصل عضوي وليس كيميائي .. الا انه الاقتراب منها او استنشاقها او مضخها ﻟﻴﺴﺖ ﺁﻣﻨﺔ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ،ﻓﻬﻲ ﺗﺒﺪﻭ ﻏﻴﺮ ﺿﺎﺭﺓ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﻣﻤﻴﺘﺔ ﻟﻠﺠﺴﻢ. ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﻴﺔ.وقد يكون جزأ من ﺧﻄﺮًﺍ ، ﻣﺜﻞ بذور الخروع بعد استخراج الزيت منها . وفي حالات اخرى ﻳﺠﺐ تجنبها عند ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ، ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ، ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ، او ﺍﻟﺤﻤﻞ ، ﺇﻟﺦ واحيانا ﻳﺆﺩﻱ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ مكونات كيميائية ﺃﺧﺮﻯ توجد بالنبات ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﻤﻜﻮِّﻥ ﺍﻟﻨﺸﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ، ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ وهناك ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ والعقاقير ﺍﻟﻌﺸﺒﻴﺔ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﺑﺠﺮﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺳﺎﻣﺔ ﺑﺠﺮﻋﺔ ﺃﺧﺮﻯ. ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺒﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ، ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ: ﺍﻟصاﺑﻮﻧيات ، ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﻨﺎﺕ ، ﻭﺍﻟﻘﻠﻮﻳﺪﺍﺕ ، ﺃﻭ ﻣﻮﺍﺩ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ ، ﺍﻋﺘﻤﺎﺩًﺍ ﻋﻠﻰ البيئة التي تنمو بها تلك النباتات ﻭﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ، ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﺍﻟﻤﺸﻜﻮﻙ ﻓﻴﻪ ، ﻷﻥ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎء ﻭﺍﻟﺤﻔﻆ ﻭﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ … ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﺧﺼﺎﺋﺼﻬﺎ