اطروحة دكتوراه في كلية الزراعة عن دراسة البعد الوراثي بين سلالات من الطماطة الملونة وتقييم اداء هجنها الفردية والرش بالكالسيوم.

ناقشت كلية الزراعة بجامعة ديالى اطروحة الدكتوراه (دراسة البعد الوراثي بين سلالات من الطماطة الملونة وتقييم اداء هجنها الفردية والرش بالكالسيوم)
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب احمد عامر مراد إلى دراسة تأثير صور الكالسيوم المختلفة، والبعد الوراثي للخطوط النقية وتقييم اداء هجنها الفردية، وذلك بهدف تطوير استراتيجيات زراعية فعالة لزيادة الإنتاج وتحسين جودة المحصول. وتتلخص اهم اهداف الدراسة بالاتي : هي ادخال مجموعة من خطوط الطماطة النقية مختلفة الالوان وزراعتها في البيئة المحلية لما لها من فوائد غذائية وصحية .وتحديد البعد الوراثي بين هذه الخطوط الوراثية من الطماطة الملونة والاعتيادية لتحديد افضل الاباء التي يمكن ادخالها في برنامج التضريب التبادلي النصفي لاستنباط افضل هجنها الفردية من حيث الانتاجية ونوعية الثمار .كذلك معرفة تأثير صور عنصر الكالسيوم (النانوي والاعتيادي) في نمو وحاصل خطوط الطماطة وهجنها الفردية .و توصلت الدراسة التي قدمها الباحث الى مجموعة من الاستنتاجات منها :-
برزت تقانة SSR قدرتها في تحديد التباينات الوراثية بين خطوط الطماطة النقية، مما يجعلها خيارًا لتطوير هجن عالية الإنتاجية، عن طريق اختيار آباء تمتاز ببعدها الوراثي، لإنتاج أجيال هجينة تتميز بقوة نباتية عالية وإنتاجية مرتفعة،
وأشارت النتائج إلى أن التهجين هي الطريقة الأمثل لتحسين صفات نبات الطماطة، وذلك بسبب الفعل الجيني غير المضيف (السائد) والمسؤول عن الصفات المرغوبة، فضلا عن ارتفاع درجة سيادتها (أكبر من واحد أي باتجاه السيادة الفائقة).
وتوصي الدراسة:-
باستعمال تقانة SSR-DNA كأداة أساس في تحديد الهوية الوراثية للأصول الوراثية لنبات الطماطة والنباتات الاخرى. وذلك لمميزاتها الفريدة في عدم تأثرها بالعوامل البيئية وقدرتها العالية في الكشف عن التباينات الوراثية، حتى بين الأصول الوراثية ذات القاعدة الوراثية الضيقة،
وادامة الخطوط النقية الست المستعملة في التجربة والحفاظ عليها من الخلط الوراثي كونها آباء ذات الوان وصفات مميزه، فضلا عن ان معظم هجنها ذات قوة هجين مرغوبة ومعنوية،
واستعمال سماد الكالسيوم الاعتيادي والنانوي بتركيز 3 و1 غم لتر-1 على الترتيب، رشاً على المجموع الخضري لنبات الطماطة،
ودراسة الخطوط النقية 14 الأخرى المتبقية كونها ذات الوان مختلفة وإدخالها في برامج تربية متنوعة لمعرفة مدى ملائمتها للظروف البيئية في العراق.