اطروحة دكتوراه في كلية الزراعة عن تأثير الرش بالثيادوزورون والبورون والتربتوفان في بعض صفات النمو والصفات الكمية والنوعية والخزنية لثمار المشمش (Prunus armeniaca L.).
اطروحة دكتوراه في كلية الزراعة عن تأثير الرش بالثيادوزورون والبورون والتربتوفان في بعض صفات النمو والصفات الكمية والنوعية والخزنية لثمار المشمش (Prunus armeniaca L.).
ناقشت كلية الزراعة بجامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة ب(تأثير الرش بالثيادوزورون والبورون والتربتوفان في بعض صفات النمو والصفات الكمية والنوعية والخزنية لثمار المشمش Prunus armeniaca L)
تضمنت الدراسة التي قدمتها الطالب لمى بشير حسين ، الى بيان معرفة تأثير الرش بالثيادوزورون والبورون والتربتوفان واثرها في زيادة الانتاجية من خلال زيادة نسبة العقد وتقليل تساقط الثمار وتحسين الصفات التسويقية للثمار . وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها:- أظهرت تقانة DNA Sequence Marker كفاءة عالية في دراسة البعد الوراثي لأربعة أصناف من المشمش المحلي، تجعل من المفيد اعتمادها في برامج التربية والتحسين.و من الدراسة المظهرية للأصناف الأربعة تبين ان الصنف عموشة قيد الدراسة هو اكثر الأصناف تحملا لانخفاض درجات الحرارة خلال مرحلة تصلب النواة.
ام التجربة الحقلية: كانت لاستخدام منظم النمو الثيادوزورون بتركيز 20 ملغمملتر-1 + البورون بتركيز 100 ملغم/لتر-1 رشا على المجموع الخضري لأشجار المشمش الى تحسين النمو الخضري كمساحة الورقة ونسبة المادة الجافة في الأوراق ونسبة الكلوروفيل الكلي والصفات الكيميائية للأوراق، فضلا عن زيادة نسبة العقد وتقليل نسبة الثمار المتساقطة وتحسين صفات الحاصل. كماان رش المجموع الخضري لاشجار المشمش بالحامض الاميني التربتوفان وبتركيز
100 ملغم/لتر-1 أدى الى تحسين معظم الصفات الخضرية وصفات الحاصل. وأدت معاملات التداخل بين الرش بالثيادوزورون بتركيز 20 ملغم/لتر-1 والبورون بتركيز 100 ملغم/لتر-1 الى تحسين اغلب الصفات المدروسة.
و التجربة الخزنية :فكانت لمعاملة الرش الحقلية تأثيرا إيجابيا في المحافظة على صفات الثمار نهاية مدة الخزن المبرد. وان غمر ثمار المشمش بكلوريد الكالسيوم والباركيد كان لها التأثير الأفضل في صفات الثمار المدروسة في نهاية مدة الخزن المبرد والتي بلغت 30 يوما.
وتوصي الدراسة باستعمال تقانة DNA Sequence Marker في إيجاد الاختلافات الوراثية بين أصناف المشمش الأخرى المزروعة في محافظة ديالى. واستعمال التوصيف المظهري والجزيئي بشكل مجتمع لتشخيص الأصناف بدقة لاسيما ان بعض الأصناف بدأت بالتدهور.
والتجربة الحقلية: ان استخدام الرش الورقي للثيادوزورون والبورون كمواعيد رش خريفية فضلا عن مواعيد الرش الربيعية لما لها من تاثير إيجابي على نمو وانتاجية النبات. وتجربة استخدام احماض امينية أخرى على أشجار المشمش لمعرفة تأثيرها على الصفات المدروسة. دراسة تأثير تلك المعاملات على أصناف أخرى من المشمش تعاني من التساقط لتحسين نسبة العقد وخفض نسبة التساقط.
اما التجربة الجزيئية: دراسة تأثير الرش بمنظمات النمو والعناصر الغذائية والاحماض الامينية مفردة او متداخلة مع بعضها قبل الجني لمعرفة اثرها على الثمار المخزونة. استعمال بدائل طبيعية أخرى لاستخدامها في معاملة ثمار المشمش قبل تخزينها بدلا من المواد الكيميائية التي لها تأثير سلبي على صحة الانسان وخاصة المستخلصات الطبيعية الحديثة. تجربة استعمال طرائق تعبئة مختلفة للثمار.