ورشة عمل في كلية الزراعة عن دور الجامعات في مكافحة المخدرات
شعبة التعليم المستمر في كلية الزراعة بجامعة ديالى وبالتعاون مع لجنة حقوق الانسان نظمت ورشة عمل بعنوان ( دور الجامعات في مكافحة المخدرات ) .
هدفت الورشة التي حاضر فيها المدرس المساعد وسام حبيب عبدالله الى التعريف بالمخدرات وانواعها المخدرات والمشكلات التي تسببها للمتعاطين لها واسباب تعرض الفرد لخطر الادمان ودور كلا من الجامعات ووسائل الاعلام في مكافحة المخدرات فضلا عن قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 50 لسنة 2017 .
وقد تضمنت الورشة مناقشة المحاور الاتية : المحور الاول مفاهيم تتعلق بالمخدرات والادما ن ، والمحور الثاني اخطار المخدرات ، اما المحور الثالث مكافحة المخدرا ت . ودعا المحاضر في الورشة ومن ضوء الدراسات النظرية والميدانية التي اطلع عليها انه يمكن وضع مجموعة من التوصيات والمقترحات ، التي ينبغي وضعها في الاعتبار وهي : تبني ستراتيجية جدية وجديدة في مكافحة المخدرات بين اوساط طلبة الجامعات خصوصا وعموم افراد المجتمع على العموم ، وينبغي ان تتضمن ثلاثة محاور هي الوقاية والردع والعلاج ، وغرس القيم والتقاليد الاسلامية عند فئة الشباب : حيث ان التمسك بالقيم والتقاليد الدينية ، وبيان موقف الدين الاسلامي من تعاطي المخدرات والخمور يعتبر من اهم الجوانب التي يمكن ان تساعد في تقليص حجم المشكلة ، فقد ثبت من خلال الدراسات ان العلاج بالايحاء الديني له اثر كبير في مساعدة المدن على التخلص من المخدر ، اذ يمكن استثمار مبادى الدين الاسلامي من خلال تشجيع الباحثين في الكليات ذات العلاقة بالقيام بالدراسات والبحوث مثل : دراسة الحالة : وتختص بالمرضى المترددين على مراكز الادمان ، وكذلك مراكز الاحداث وفي السجون والمصحات الاخرى . ودراسة قياس اتجاهات المجتمع نحو المخدرات : وذلك بهدف معرفة مدى تقبل افراد المجتمع لظاهرة تعاطي المخدرات ، ويمكن من خلالها الاستدلال بالكثير من المؤشرات ، مثل تاثير الاصحاب والاسرة والمدرسة على اتجاهات الشباب نحو المخدرات . والدراسات الامنية : وترتبط بالمقبوض عليهم وفئاتهم العمرية والاجتماعية والاقتصادية وكيفية حصولهم على المخدرات وتحدييد اوكار تعاطيها . والدراسات المرتبطة بمشاكل الشباب والعوامل التي تدفعهم الى ادمان المخدرات .
اما التوعية الاعلامية : حيث ان وسائل الاعلام لها دورها الحقيقي والهام في مكافحة المخدرات وذلك من خلال توعية افراد المجتمع باضرارها واثارها السلبية على الفرد والمجتمع . وينبغي ان تصمم وفقا لحجم المشكلة برامج خاصة يشرف عليها متخصصون في علم النفس والتربية والاجتماع والدراسات الامنية والصحية والبدنية .
والتنفيذ الصارم لقانون( المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 50 لسنة 2017 ) تطبيق العقوبات الواردة فيه ، حيث ان تطبيق القوانين بحق تجار المخدرات ومهربيها والمتاجرين بها والتي نصت المواد ( 27-28-29) من القانون الجديد على اعدام تجار ومهربي المخدرات من شانه ان يردع هذه الفئة الضالة ويقلل من الاشخاص الذين تسول لهم انفسهم المتاجرة بها وترويجها .
وكذلك توفير الاماكن المناسبة لاستثمار اوقات فراغ الشباب ، وكذلك فهم مشاكل الشباب ومعالجتها ووضع الحلول المناسبة لها ، وتبصير الشباب بالتحديات المعاصرة التي تستهدف فئتهم ومنها المخدرات بانواعها ، وثارة حافز الشباب وتشجيعهم على ممارسة هواياتهم وتنميتها وتطويرها واستغلال اوقات الفراغ فيمايعود بالنفع عليهم وعلى ذويهم وعراقهم .