ندوة علمية في كلية الزراعة عن التوعية لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
اقام قسم البستنة وهندسة الحدائق في كلية الزراعة بجامعة ديالى ندوة علمية بعنوان (التوعية عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ).
هدفت الندوة التي حاضر فيها المدرس الدكتورة هبة احمد جواد بالتعريف بذو الإعاقة بانه ” الشخص الذي انخفضت إمكانيات حصوله على عمل مناسب بدرجة كبيرة مما يحول دون احتفاظه به نتيجة لقصور بدني او عقلي “كما يعرف ذوي الاعاقه بانه الشخص الذي يختلف عن المستوى الشائع في المجتمع في صفة او قدرة شخصية سواء كانت ظاهرة كالشلل وبتر الاطراف وكف البصر او غير ظاهرة مثل التخلف العقلي والصمم والاعاقات السلوكية والعاطفية بحيث يستوجب تعديلات في المتطلبات التعليمية والتربوية والحياتية بشكل يتفق مع قدرات وامكانات الشخص المعاق مهما كانت محدودة ليكون بالامكان تنمية تلك القدرات الى اقص حد ممكن .وبينت المحاضرة ان مهمة رعاية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة تعد اليوم من احد المعايير الرئيسية لتقدم المجتمعات والدول ، وذكرت اهم الحقوق التي يجب ان يتمتع بها المعاق كما يتمتع بها الاخرون وهي حق العيش باحترام وتقدير من الاخرين ، وحق التعلم قدر امكاناته ، وحق العمل في المجالات التي تعلمها ، وحق الزواج الانجاب ، وحق المشاركة في الانشطة الرياضية، وحق المشاركة في الحديث والمناقشة والاخذ برايه كلما امكن ذلك وتوجد العديد من المؤسسات التي تلعب دورا رئيسيا في رفد الحماية لذوي الاحتياجات الخاصة فهناك الوزارات والمؤسسات والمعاهد والمراكز والهيئات والمنظمات الغير حكومية والتي تعتبر وسائل حتمية تشترك في توفير الحماية والضمانة لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ،وقد اشار قانون رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة الى انشاء هيئة ترتبط بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية وتقديم خدمات التأهيل الطبي والمجتمعي والتربوي والمهني وذلك من خلال عدة دوائر تابعة لهيئة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ،تعزيز المشاركة الشعبية في الحياة ، وتفعيل دور عدد من منظمات المجتمع المدني والنقابات والاحزاب السياسية ووسائل الإعلام في حملة المطالبة بإشراك الاشخاص ذوي الاعا قه في الحياة العامة وإنخراطهم في صفوف المنظمات.
واختتمت الندوة بأن رعاية المعاقين وتاهيلهم وتدريبهم رسالة سامية ذات أبعاد انسانية شريفة ونبيلة، كما أن انها امانه في اعناقنا جميعا ، تستلزم تضافر كافة جهود الموسسات والهيئات الحكومية والاهلية، لتوكد قيمة ومكانة الفرد بدون النظر لمستوى قدراته وامكاناته ، مع الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في رعاية المعاقين وتطبيقها بما يتناسب مع مجتمعاتنا