ندوة علمية في كلية الزراعة عن القصة القصيره ودورها في تفعيل مخيلة الطفل .
برعاية عميد كلية الزراعة بجامعة ديالى الأستاذ المساعد الدكتور حسن هادي مصطفى الاقام قسم علوم المحاصيل الحقلية ندوة علمية بعنوان (القصة القصيرة ودورها في تفعيل مخيَّلة الأطفال ).
تضمنت الندوة التي حاضر فيها المُدرس ميادة محمد عبد اللطيف شرحا مفصل وتعريف عن اهمية القصة القصيرة ودورها في تفعيل مخيلة الطفل وهي من الأساليب التربوية القديمة الحديثة المؤثرة في عملية التعليم والتعلم، فهي فن أدبي عالمي استخدمت في عملية التدريس منذ قديم الزمن، وجدت لدى الحضارات وخصوصا الفرس والروم والفراعنة الذين دونوا في كتبهم ونقشوا على الجدران مئات القصص التي تروي مسيرة حضاراتهم بإبداع الأساليب والتي مازالت خالدة حتى عصرنا الحالي.
وذكر القرآن الكريم العديد من القصص التي تنوعت في طياتها ما بين الطويلة والقصيرة والتي كان لها أهداف محددة وواضحة. قال الله تعالى “نحن نقص عليك أحسن القصص”. (سورة يوسف آية 3).
والقصة عبارة عن حكاية قصيرة أو طويلة يتم كتابتها بتسلسل الأحداث التي تتضمنها، ولابد أن تكون تلك القصة مشوقة حتى يقرأها أو يشاهدها الشخص ،إما من خلال تغيير الأحداث التي تشهدها القصة أو من خلال تصوير العادات والتقاليد التي اعتاد عليها الشخص،والمعلم المبدع هو الذي يستطيع أن يجذب انتباه المتعلمين من خلال السرد القصصي، فالقصة في الوقت الحاضر تنوعت وأعطت مساحة واسعة للمعلمين للانطلاق في عالم الإبداع، فلم تعد القصص تقتصر على السرد، بل أصبحت لدينا القصص الملونة، والقصص المصورة، والقصص الورقية المتحركة والثابتة، وكذلك القصص الرقمية التي بفضل التكنولوجيا غزت جميع الأجهزة الإلكترونية وأصبح إنتاجها سهلا وبسيطا، كما يمكن مشاركتها مع الآخرين في كافة بقاع العالم بهدف توظيفها في العملية التعليمية.