كلية الزراعة تنظم ندوة علمية عن سوء الظن وتاثيره على العلاقات الاجتماعية .
نظم قسم علوم المحاصيل الحقلية في كلية الزراعة بجامعة ديالى ندوة علمية بعنوان ( سوء الظن وتاثيره على العلاقات الاجتماعية) .
تضمنت الندوة التي حاضرت فيها الاستاذ المساعد (وجدان جاسم محمد) بينت فيها تاثير سوء الظن كونه افة الوقت وخطر يهدد المجتمع ، ان اخطر مايواجه المجتمع ويقوض اسسه ودعائمه واركانه ، هو ان يذب فيه داء سوء الظن ، وان يسود الخوف والتوجس والريبة بين افراده ومجموعاته ، فمن الطبيعي ان هذا المجتمع لن يعرف الاستقرار ولن يكتب له البقاء ، فسوء الظن يدفع بصاحبه الى التجسس على من اساء به الظن ، والى غيبته والتحامل عليه وصولا الى بهتانه ، والمقصود بسوء الظن ان يحكم الناس بالسوء على نيات بعضهم بعضا ، او عما يصدر عنهم من اقوال وافعال اومواقف من دون ان يستندوا في ذلك الى دليل او حجة .
وتوصلت الندوة الى طرق التعامل مع الشخص سيء الظن منها السيطرة على الانفعالات والابتعاد عن مجادلته من المهم عند التحدث مع الشخص السيء الظن الابتعاد عن مجادلته وانتقاده ، ليس القصد هنا الموافقة على حديثة دون اقتناع ، والتحدث معه بصراحة .
وتوصي الندوة لعلاج سوء الظن فالقلب السليم اساس الايمان ، لقد اراد الله ان يكون قلب المؤمن سليما ، بان لايحمل السوء لاحد من الناس ، واعتبر ذلك مدخلا لفلاح الانسان عند وقوفه بين يدي الله (( يوم لا ينفع مال ولا بنون الامن اتى الله بقلب سليم)) فالانسان حتى يبلغ الموقع الكبير عند الله لا بد من ان يكون سليم الاعتقاد وسليم الظنون .