كلية الزراعة تقيم ندوة علمية لاللعنف ضد المرأة.
برعاية عميد كلية الزراعة بجامعة ديالى الاستاذ المساعد الدكتور حسن هادي مصطفى اقامت لجنة تمكين المراة بالتعاون مع شعبة التعليم المستمر في كليتنا ، وبالتزامن مع حملة ( 16) يوم لمناهضة العنف ضد المراة ندوة علمية بعنوان ( لاللعنف ضد المراة ). تهدف الندوة التي اعدتها وقدمتها رئيسة لجنة تمكين المراة في كليتنا المدرس الدكتور هبة احمد جواد ، والتي شددت في مقدمتها على اهمية المراة في المجتمع وبانها تتمتع بكل الخصائص الانسانية التي تؤهلها لتكون بارقى مراتب الكمال البشري ، فهي الاساس في قيام الحضارات والامم وبناء الاسرة وتكوينها ، وتلعب دورا مهما في تقدمه ونجاحه ، وتناولت المقدمة ايضا معاناة المراة على مراحل التاريخ البشري والواقع المعاصر ، من ظلم واعتداء وانتهاك لانسانيتها وكرامتها وتجاهل حقوقها من قبل بعض التشريعات والقوانين . كما تطرقت الندوة حول موضوع العنف ضد المراة ، اسبابه ، ومظاهره ، من كافة جوانبه والتطرق الى الاحصائيات المعلنة من قبل المؤسسات والمنظمات الحقوقية في العالم بخصوص هذا الجانب واسباب العنف .. والذي توصلت اليه ان احد اهم اسباب العنف هو الجهل وقلة الوعي ، وتم التطرق الى مظاهر العنف في مجتمعاتنا ، حيث ان الدين الاسلامي هو الدين الذي ينهي عن اي مظهر من مظاهر العنف هذا مادعا اليه الله تعالى في مجمل ايات القران الكريم ومنها قوله تعالى : ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) ( ولااكراه في الدين ) اي لاللعنف في قضية العقيدة وفي جميع القضايا ، والرسول (ص) دعا الى ذلك وتعامل به ، ومع ذلك فان ظاهرة العنف مازالت متفشية في جميع المجتمعات الاسلامية وغير الاسلامية وما لهذه المظاهر من اثار سلبية في افراد الاسرة خاصة وفي المجتمع عامة . وفي سبيل العلاج تم الاستشهاد بالعديد من الايات القرانية والاحاديث الشريفة التي تحث على المحبة والمودة وتنهي عن الظلم والعنف وفي نهاية الندوة تم طرح عدة حلول للحد من العنف ضد المراة ، والقضاء عليه ، ومن اهم هذه الحلول : تزكية النفس وجهاد النفس ، من قبل الطرفين ( الرجل والمراة ) فهو الطريق الوحيد الذي يؤدي الى التقوى ، مما ينتج عنه الحب والمودة ، وتاسيس المؤسسات من اجل توعية المجتمع بكافة مستوياته ، والرجوع الى احكام الاسلام لاجل القضاء على الاسباب التي تؤدي الى العنف الاسري ، او الاجتماعي ، او السياسي .