قسم علوم المحاصيل الحقلية في كلية الزراعة ينظم دورة تدريبية عن مدى تأثير خرائط التفكير على تعلم الطلبة للمنهج الدراسي .
برعاية عميد كلية الزراعة بجامعة ديالى الاستاذ المساعد الدكتور حسن هادي مصطفى نظم قسم علوم المحاصيل الحقلية دورة تدريبية بعنوان ( مدى تاثير خرائط التفكير على تعلم الطلبة للمنهج الدراسي )
تضمنت الدورة التي حاضر فيها المدرس سحر حسين فاضل والاستاذ المساعد وجدان جاسم محمد والاستاذ المساعد هبة حميد الى بيان مدى تأثير خرائط التفكير على تعلم الطلبة للمنهج الدراسي ومدى تأثيرها في العلمية التعليمية .
في عام (1988) قام ديفيد هيرل بتطوير ثمانية أشكال بصرية أسماها خرائط التفكير Thinking Maps مُعتمداً على نموذج ألبرت أبتون-أُستاذ الأدب الانجليزي في كلية ويتر كاليفورنيا- كمرشد وأساس تقوم عليه خرائط التفكير التي صممها “هيرل” أثناء قيامه بإعداد عمله (وسّع تفكيرك)، والذي يُعدّ المصدر الأول للتدريس باستخدام خرائط التفكير .
وقد بدأ اهتمام هيرل بالخرائط في وقت مبكر من عام 1980، أثناء عمله كمدرس لمادة اللغة ومهارات الكتابة في المدرسة المتوسطة في منطقة أوكلاند بولاية كاليفورنيا، حيث قدّم لطلابه خرائط العقل ، والخرائط العنكبوتية والشبكات واستمر اهتمام هيرل بخرائط التفكير .
وخرائط التفكير هي أدوات بصرية قوية وعددها ثمانية، تُعبر عن ثمان عمليات تفكير أساسية، صُممت هذه الخرائط لمساعدة المُتعلم عند قيامه بمهام تعليمية أو حياتية ما. و تعمل خرائط التفكير على تعزيز قدرات المتعلم في توليد الأفكار، وجمع وترتيب المعلومات وتقييم الأفكار؛ وبالتالي القدرة على مواجهة المشكلات التي يُقابلها، وهي أشكال مرنة تسمح للمتعلم باختيار الخريطة الأفضل وتوسيعها بالشكل الذي يُتيح له فرصة إكمال مَهَمَّته و الوصول إلى الهدف و فيما يلي جدول يوضح خرائط التفكير الثمانية وعمليات التفكير التي تعكسها كل خريطة وفيما يلي انواع الخرائط :- خريطة الدائرة , خريطة الفقاعة , خريطة الفقاعة المزدوجة , – خريطة الشجرة , خريطة التحليل – الدعامة , خريطة التدفق , خريطة التدفق المتعدد , خريطة الجسر .