دورة تدريبية في كلية الزراعة عن التاخر الدراسي اسبابه وعلاجه.
اقام قسم علوم المحاصيل الحقلية في كلية الزراعة بجامعة ديالى دورة تدريبية بعنوان ( التأخر الدراسي أسبابه وعلاجه )
تضمنت الدورة التي حاضر فيها كل من الاستاذ المساعد وجدان جاسم محمد و الاستاذ المساعد ظلال مهدي عبد القادر، شرح مفصل عن التأخر الدراسي او ما يعرف (Scholagtion Retardation ) فقد عرفه علماء النفس بأنه حالة تخلف أو تأخر أو نقص في التحصيل لاسباب منها « نفسية ، اقتصادية ، عقلية ، جسمية ، اجتماعية ، مدرسية » هذا يؤدي الى انخفاض نسبة التحصيل دون المستوى العادي . وهذا الانخفاض نتيجة بطء في الفهم وعدم القدرة على التركيز والخمول واحياناً تصل الى البلادة وشرود الذهن وربما يكون الامر اكبر من أضطراب انفعالي ربما تكون الاسرة وهي احد اسبابه وما يصاحبها من عوامل سلبية تدفع بالطالب الى الاحباط والانطواء . ولهذا صنف التأخر الدراسي الى انواع منها :
التأخر الدراسي العام : هو الذي يكون في جميع المواد الدراسية ويرتبط بالغباء .
،و التأخر الدراسي الخاص : ويكون في مادة او مادتين مثل الرياضيات او الكيمياء وغير ذلك .
،و التأخر الدراسي الدائم : يقل تحصيل الطالب عن مستوى قدرته على مدى فترة زمنية .
،و التأخر الدراسي الموقفي : الذي يرتبط بمواقف معينة بحيث يقل تحصيل الطالب عن مستوى قدرته بسبب خبرات سيئة مثل النقل من مدرسة الى اخرى او مرض او موت احد افراد الاسرة .
،و التأخر الدراسي الحقيقي : هو تأخر يرتبط بنقص مستوى الذكاء والقدرات .
،و التأخر الدراسي الظاهري: هو تأخر غير عادي يرجع لاسباب غير عقلية وبالتالي يمكن علاجه.
كيفية التعامل مع المتأخرين دراسياً ، يتم العمل معهم بما يلي :
، الحث والتشجيع بأن يضعوا جدولاً دراسياً لمذاكرتهم بأنفسهم .
والحاقهم بمجاميع التقوية وتشجيعهم على الاشتراك فيها .
،و اعطاؤهم نشرات للاستذكار الجيد توضح طريقة الاستذكار .
،و منح شهادة تحسن مستواهم الدراسي .
،و تشجعيهم بأهمية الدراسة والمذاكرة .
،و محاولة تكوين علاقة بين طالب جيد وطالب غير جيد ليقترن به ويستفيد من ومن خبراته .
،و عقد اجتماع مع جميع الطلبة من اجل ارشادهم وتوجيههم ( ارشاد جماعي ) .
المهارات التي يجب ان يتمتع بها المعلم الناجح، المعلم هو أساس العمليّة التعليميّة والتربويّة، فمهما كانت المباني مجهزة بأحدث المعدات، ومهما كانت المناهج المقررة، فإن لم يقمْ المعلم بأداء رسالته على أكمل وجه، فلن يَخرج جيل قوي يتسلح بالعلم والأخلاق الحميدة، لذلك لا بدَّ أن يتحلى المعلم بمجموعة من المهارات المهنيّة والمهارات الشخصية، والتي تكمل إحداها الأخرى، وتتمثل المهارات المهنية بكيفية ممارسة المعلم لمهنة التدريس، كإدارة الصف، والتخطيط للدروس، والتنويع باستيراتيجيات التدريس، أما المهارات الشخصيّة فهي السمات الشخصيّة للمعلم وطبيعته التي تميزه عن غيره ومن هذه السمات هي التواصل والابداع ومواكبة التطور والقدرة على التكيف والصبر والقدرة على التحمل واظهار التعاطف وغيرها من السمات.