اطروحة دكتوراه في كلية الزراعة عن استعمال تقنية التطفير والاكثار الدقيق في انتاج نبات للشليك متحملة للاجهاد المحلي خارج وداخل الجسم.
ناقشت كلية الزراعة بجامعة ديالى. اطروحة الدكتوراه الموسومة ب( استعمال تقنية التطفير والاكثار الدقيق في انتاج نبات للشليك متحملة للاجهاد الملحي خارج وداخل الجسم) .تهدف الدراسة التي تقدمت بها الطالبة (رغد عبد الحمزة جوامير) للحصول على تغايرات وراثية باستعمال تقنية التطفير الفيزيائي والكيميائي والزراعة خارج الجسم الحي لنبات للشليك لتحمل الاجهاد الملحي، وكذلك اجريت تجربة للكشف عن المركبات الفينولية شملت التجربة تعقيم قمم المدادات بمادة كلوريد الزئبق ، واختيار المدة المناسبة لتعقيم الاجزاء النباتية وكذلك اختيار التوليفة المناسبة لنشوء البراعم وكذلك اختيار التركيز المناسب ، لتضاعف الافرع فضلا عن الاقلمة و دراسة تاثير اشعة كاما والمطفر صوديوم ازايد والاجهاد الملحي على مؤشرات النمو الخضري والفسلجي، حيث استخدمت ثلاث جرع من اشعة كاما.وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها: ساهم التطفير خارج الجسم الحي باشعة كاما عند الجرع المنخفضة في تحسين النمو الخضري للنبات تحت ظروف الاجهاد الملحي في حين انخفضت معظم المؤشرات الخضرية عند التطفير بالصوديوم ازايد، ونحت تقنية التطفير خارج الجسم الحي باستخدام اشعة كاما في انتاج تغايرات وراثية عن طريق تميز بعض البوادئ قادر على جعل النبات متحمل للملوحة.وتوصي الدراسة. باستعمال جرع الشعاعية وتراكيز اخرى من المطفر صوديوم ازايد ودراسة تاثيرها في صفات النمو الخضري والفسلجي وزيادة احداث التغيرات الوراثية واحداث طفرات لها القابلية على تحمل الاجهادات البيئية، اجراء تجارب وراثية للكشف عن الجينات المسؤولة عن تحمل الاجهاد الملحي والاجهادات الاخرى، والاستمرار بزراعة الافرع الناتجة من التطفير والشد الملحي لمواسم زراعية اخرى وتقييم السلوك الحقلي للحاصل والنوعية واختيار مدى تحملها للاجهاد الملحي.