نظام الكورسات

تتبع كليات الزراعة في قطرنا الحبيب ومنها كلية الزراعة – جامعة ديالى نظاما موسميا , أو ما يسمى نظام الكورسات. إن لهذا النظام العديد من المزايا التي تجعل الطلبة ذوا خبرة عامة وشمولية في مجالات العلوم كافة مما يؤهلهم لتولي أمور مهمة بعد تخرجهم. كما أن تدريسيي الكليات الزراعية وبما يحيطون به من خبرات علمية وعملية في جوانب تطبيقية زراعية وعلوم إحيائية فإنهم ايضا مؤهلين لتخريج طلبة الكليات الزراعية على أحسن ما يرام.

إن نظام الكورسات يتميز بما يلي :

 ا- الطالب المجتهد يستطيع  استيعاب كافة الدروس المنهجية خلال فترة الدراسة بما يغطي اكثر من 46 وحدة منهجية تقريبا للسنة الواحدة  وبعضهم يتخرج بدرجة البكالوريوس بعد أربع سنوات فقط  مما يدل على ان النظام يكافيء المجدين من الطلبة . 
ب- يستطيع الطالب التسجيل على كورسات تقارب (22  ) وحدة في الفصل الدراسي الواحد اكثر مما هي عليه في النظام السنوي الذي لا يستطيع فيها الطالب تجاوز (نفس العدد من الوحدات )  
ج-  في النظام العالمي وعند الحاجة او الرغبة يستطيع الطالب التسجيل على عدد من الموضوعات في فصل الصيف اما لاختصار فترة الدراسة او لتجاوز بعض الموضوعات التي لم يفلح من الحصول على المعدل المطلوب للنجاح . 
د- ان المادة التي يغطيها الطالب في هذ النظام اكبر مما هو مقرر في النطام السنوي . 
ه- الامتحان الفصلي يحتاج الى جهد اقل من الامتحان السنوي ولذلك يسهل على الطالب تجاوز اغلبية الموضوعات الدراسية ضمن الفترة المحددة لها وفي حالة عدم نجاحه يعمل على تجاوز الموضوعات ضمن الفصل الصيفي . 
و-  هذا النظام بحاجة الى عدد اكبر من القاعات الدراسية والمختبرات ولكن بحجوم اصغر . 
ز- ضرورة توفير جهاز تسجيل متطور ومتكامل لقيود الطلبة ودرجاتهم وتسجيل الكورسات وتوزيعها . 
ح-  ايضا بالنظام العالمي هناك حرية الطالب في الغاء تسجيله على بعض الكورسات ضمن فترة محددة في بداية السنة وضمن حدود في حال شعوره بثقل الموضوعات الدراسية وتأجيل بعضها حسب امكاناته وظروفه وضمن ما يحدده القسم العلمي وبالتداول مع عضو الهيئة التدريسية المسؤول عن تدريس الموضوع . 
ط- النظام يكلف الدولة ميزانية اقل بالنسبة للصرف على الطالب وتهيئته علميا . 
  مما سبق نؤكد ان هذا النظام يوفر مادة علمية مكثفة و وفيرة و اختيار النظام في عملية التعليم في الجامعة تعتمد على ظروف الجامعة نفسها وامكانياتها المادية والبشرية والفنية ولكن جميع الجامعات الحديثة تطمح الى تطبيق نظام الكورسات الذي هو اكثر مرونة واسرع تطورا ونموا واقرب الى الحياة الجامعية الحقيقية واشمل تغطية للموضوعات والمعلومات من النظام السنوي الذي يتحرك ولكن ببطء واحيانا يختلف من حيث تغطية المواضيع والمفردات …