ناقشت كلية الزراعة بجامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة ب( التحليل الوراثي للهجن الفردية واستنباط وتقييم الهجن الثلاثية لمحصول الطماطة )
شملت الدراسة التي تقدم بها الطالب عبد الرسول حميد حسين ثلاث مراحل رئيسة مرتبطة مع بعضها ، جرى خلال المرحلة الاولى الحصول على الاباء ( الخطوط النقية ) من مركز المصادر الوراثية للطماطم في جامعة كالفيفونيا – ديفز بالولايات المتحدة الامريكية ، ومن ثم تم ادخال خطوط الطماطة المتباعدة وراثيا في برنامج للتضريب النصفي التبادلي لغرض انتاج الهجن الفردية ، امافي المرحلة الثانية فقد ادخلت الهجن الفردية كامهات مع سلالتين اعتبرت اباء الهجن الثلاثية ، المرحلة الثالثة تجربة مقارنة التراكيب الوراثية ( هجين + 30 هجين ثلاثي + هجين تجاري ) . وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها : اختلفت التراكيب الوراثية التي شملت بالدراسة معنويا فيما بينها ، كما اختلف كل نوع من انواع الهجن قيد الدراسة عن اباء معنويا وللصفات المدروسة ، وهذا الاختلاف يشير الى وجود تباين وراثي بين هذه التراكيب ، واظهرت الهجن الثلاثية تفوقا معنويا ومرغوبا قياسيا بالهجن الفردية والهجين القياسي وللصفات المدروسة كافة ، وكانت قيم التوريث بالمعنى الواسع عالية ومتقاربة في جميع الصفات المدروسة ، ولكل انواع الهجن ( الفردية والثلاثية ) ، نتيجة لانخفاض قيم التباين البيئي مع قيم التباين الوراثي لهذه الصفات ، اما الهجن الففردية فقد تراوحت قيم التوريث بالمعنى الضيق بين العالية والواطئة وبحسب الصفة المدروسة . وتوصي الدراسة بضرورة المحافظة على الخطوط النقية من الخلط الميكانيكي والوراثي وادامتها واستعمالها بوصفها اباء اذاظهرت هجنها قوة هجين عالية ومعنوية ومتفوقة على الهجين القياسي في صفات الحاصل ومكوناته والصفات النوعية ، ودراسة الثبات الوراثي للهجن الواعدة وخاصة ( الهجن الثلاثية التي تفوقت على الهجن الفردية والهجين القياسي في صفات الحاصل في تجارب مقارنة باعادة زراعتها لعدة مواسم وفي اماكن مختلفة من القطر واعادة تقييمها لتحديد الهجين المتميز بالاستقرارية والاستفادة منه في انتاج اصناف تركيبية جديدة .